بسم الله الرحمن الرحيم
دقت ساعة الصفر وخرجت نعم خرج أودع أحضان أمي ونظرات أهلي، أودعهم بضحكات طفله تلك التي مزجت كثيراً بالبكاءلا أقدر على الفراق، أحاكي الماضي، أتأمل المستقبل بعين التفائل والبكاء خرجت وقلبي يتبعه، رعشات أطرافي سامي خرج من البيت الذي عاشت فيه صباي وشباببي، ودّعت فيه أحزاني وذكرياتي المليئة بالفرح، ودّعت أيامه التي اختلطت فيها ضحكات الانبساط بدموع البكاء..
صوت تكتكة عقارب الساعة تأزف بموعد حان..حان الآن يا سامي وقت الرحيل!
حشود في قاعة الانتظار بالمطار تريد توديعي الكل يسلم علي وهذا يقبلني الثاني يوصيني والثالث يمازحني ،وأنا في مكاني واقف مذهول هل لهذا طلب الشهاده من الغرب رد علي القلب المرتجف نعم طلب الشهاده من الغرب......
أرى أمامي مرجا ممروجا بذكريات الماضي ويتلألأ، أسود هو حالك..أنزلت رأسي؛ وإذ بي أرى تحت قدمي أخي الأصغرأيقنت أن تلك الصور لم تعد بي فحسب للوراء مع الذكريات، بل عادت بي إلى البيت!
أدركت حين اتجهت إلى سلم الطائره وأنا أرى المكان قد تداعى وحشة أنه ذهب..قد افتقدت اصدقائي وقد فاضت عيوني شوقاً لهم 000
ترك عز ابي وذهبت إلى هناك إلى بلادٍ بعيدة لم أراها في عيني كواكب مترامية في عباب الوحشة تركض تصارع شوقي وحنيني، تصارع سامي
مخاطباً ديرتي (اعتذر منك يابلاد الحرمين) لم أستطع توديعك، فقد غلبت علي العواطف نحوا العلم قلبي وربطته بسلاسل من حديد أحسست وكأنها النار المسجورة( نار البعد وجنة الحنين )
الحياة بسمة ودمعة لقاء وفراق، وكل شيء في هذه الدنيا له ثمن ولك ثمنياطالب العلم أنا لا أعي حقيقتي مهاجر أم نازح أم زائر وحامل الدراسه والنجاح ثم عائد؟
قلبي لا يحتمل أكثر من هذا، أتذكر حين كنا نتضارب بالمخدات بالرمل بالماء نرش بعضنا بعضاً..
أتذكر حين كنا نجلس نتسامر؟ نضحك، نلعب، نركض ثم نقع أرضاً، ثم نقوم، نركل الكرة، نضرب كرة التنس بكل قوتنا، حتى لا نخسر اللعبة..والواقع، كنا نضربها بكل تحنانٍ..حتى لا يخسر اللعبة الآخر!
الآن، قلمي يخط خطوطاً غريبة، كلمات لا أعرف لها معنىً..أكتب، دون أن أشطب، فكل ما يخرجه قلمي هو ذاك المكنون في صدري، ذاك الذي قد كان مخزوناً في قلبك..ولا أدري الآن...؟
ضعيف أنا الآن أنا وحدي..معي ذكرياتي الجميله وذكرى برامج المذيعه المتالقه المشاغبه (خديجه الوعل) التي عرفت عنها كل شي من إحترام ومواظبه في عملها ذكريات أختي خديجه الوعل لها طابع خاص في قلبي أخي أكتب كلامي لها ونا في غرفتي في (الولايات المتحده الإمريكيه) بتحديد في لوس أنجلس في ولاية (كاليفورنيا)أتمنى صوتي يصل لها بكل شفافيه ووضوح .....
أنا الآن في بلد مسحورة، بلد العجائب، وكأنها تلك البلاد التي كنت أتصورها في مخيلتي أنها بلاد التشدد والكفر ولاكن الواقع غير التخيل بلاد الإحترام بلاد النظام بلاد الهدوء واصلت دراستي كسبت معارف وعلاقات من اخواني العرب والغرب مع العلم ان الدراسه أستمرت على طلبي 3 سنوات تعايشت معهم!
أي والله إن من يصل هناك يتبدل ويتقلب إلا من رحم ربك. أرى الكثير منهم يذهبون أخوة لنا يودعوننا بدموعهم وقلوبهم بسبب انتهاء فترات دراستهم وتطبيقهم يعودون لديارهم من شتى أقطار العالم وفيه النصيب الكبير من اخواني العرب يعودون لاهلهم واوطانهم ......
باقي لي تقريب الشهر والتخرج من جامعتي بتحديد تخصص (إعلام) والله الحمد ....
كتبت كلامي هذا بعد مافتحت كمبيوتري الصغير وأبحث عن صور من الخليج وبلاد الحرمين وإذا أنا برابط المذيعه أختي المتالقه (خديجه الوعل) ونشرح قلبي لذكراها وتعاملها مع من عملوا معها ومعي خاصه راجين من سعادتها التواصل معي بأسرع وقت ممكن على الرقم (0560211193) بداخل أنا وهي مجال الإعلام والمشاريع الإعلاميه متواجده بإذن الله شاكراً ومقدر لكم وراجياً من الله عز وجل ان يسدد على الخير خطاكم وان يرفع من هذا المنتدى إلى الأفق لأنه يحمل شخصيه لها وزنها وثقلها في الإعلام متنمينا لكم التوفيق .....
اخوكم المبتعث / سامي عبد الله الخليوي
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ......
دقت ساعة الصفر وخرجت نعم خرج أودع أحضان أمي ونظرات أهلي، أودعهم بضحكات طفله تلك التي مزجت كثيراً بالبكاءلا أقدر على الفراق، أحاكي الماضي، أتأمل المستقبل بعين التفائل والبكاء خرجت وقلبي يتبعه، رعشات أطرافي سامي خرج من البيت الذي عاشت فيه صباي وشباببي، ودّعت فيه أحزاني وذكرياتي المليئة بالفرح، ودّعت أيامه التي اختلطت فيها ضحكات الانبساط بدموع البكاء..
صوت تكتكة عقارب الساعة تأزف بموعد حان..حان الآن يا سامي وقت الرحيل!
حشود في قاعة الانتظار بالمطار تريد توديعي الكل يسلم علي وهذا يقبلني الثاني يوصيني والثالث يمازحني ،وأنا في مكاني واقف مذهول هل لهذا طلب الشهاده من الغرب رد علي القلب المرتجف نعم طلب الشهاده من الغرب......
أرى أمامي مرجا ممروجا بذكريات الماضي ويتلألأ، أسود هو حالك..أنزلت رأسي؛ وإذ بي أرى تحت قدمي أخي الأصغرأيقنت أن تلك الصور لم تعد بي فحسب للوراء مع الذكريات، بل عادت بي إلى البيت!
أدركت حين اتجهت إلى سلم الطائره وأنا أرى المكان قد تداعى وحشة أنه ذهب..قد افتقدت اصدقائي وقد فاضت عيوني شوقاً لهم 000
ترك عز ابي وذهبت إلى هناك إلى بلادٍ بعيدة لم أراها في عيني كواكب مترامية في عباب الوحشة تركض تصارع شوقي وحنيني، تصارع سامي
مخاطباً ديرتي (اعتذر منك يابلاد الحرمين) لم أستطع توديعك، فقد غلبت علي العواطف نحوا العلم قلبي وربطته بسلاسل من حديد أحسست وكأنها النار المسجورة( نار البعد وجنة الحنين )
الحياة بسمة ودمعة لقاء وفراق، وكل شيء في هذه الدنيا له ثمن ولك ثمنياطالب العلم أنا لا أعي حقيقتي مهاجر أم نازح أم زائر وحامل الدراسه والنجاح ثم عائد؟
قلبي لا يحتمل أكثر من هذا، أتذكر حين كنا نتضارب بالمخدات بالرمل بالماء نرش بعضنا بعضاً..
أتذكر حين كنا نجلس نتسامر؟ نضحك، نلعب، نركض ثم نقع أرضاً، ثم نقوم، نركل الكرة، نضرب كرة التنس بكل قوتنا، حتى لا نخسر اللعبة..والواقع، كنا نضربها بكل تحنانٍ..حتى لا يخسر اللعبة الآخر!
الآن، قلمي يخط خطوطاً غريبة، كلمات لا أعرف لها معنىً..أكتب، دون أن أشطب، فكل ما يخرجه قلمي هو ذاك المكنون في صدري، ذاك الذي قد كان مخزوناً في قلبك..ولا أدري الآن...؟
ضعيف أنا الآن أنا وحدي..معي ذكرياتي الجميله وذكرى برامج المذيعه المتالقه المشاغبه (خديجه الوعل) التي عرفت عنها كل شي من إحترام ومواظبه في عملها ذكريات أختي خديجه الوعل لها طابع خاص في قلبي أخي أكتب كلامي لها ونا في غرفتي في (الولايات المتحده الإمريكيه) بتحديد في لوس أنجلس في ولاية (كاليفورنيا)أتمنى صوتي يصل لها بكل شفافيه ووضوح .....
أنا الآن في بلد مسحورة، بلد العجائب، وكأنها تلك البلاد التي كنت أتصورها في مخيلتي أنها بلاد التشدد والكفر ولاكن الواقع غير التخيل بلاد الإحترام بلاد النظام بلاد الهدوء واصلت دراستي كسبت معارف وعلاقات من اخواني العرب والغرب مع العلم ان الدراسه أستمرت على طلبي 3 سنوات تعايشت معهم!
أي والله إن من يصل هناك يتبدل ويتقلب إلا من رحم ربك. أرى الكثير منهم يذهبون أخوة لنا يودعوننا بدموعهم وقلوبهم بسبب انتهاء فترات دراستهم وتطبيقهم يعودون لديارهم من شتى أقطار العالم وفيه النصيب الكبير من اخواني العرب يعودون لاهلهم واوطانهم ......
باقي لي تقريب الشهر والتخرج من جامعتي بتحديد تخصص (إعلام) والله الحمد ....
كتبت كلامي هذا بعد مافتحت كمبيوتري الصغير وأبحث عن صور من الخليج وبلاد الحرمين وإذا أنا برابط المذيعه أختي المتالقه (خديجه الوعل) ونشرح قلبي لذكراها وتعاملها مع من عملوا معها ومعي خاصه راجين من سعادتها التواصل معي بأسرع وقت ممكن على الرقم (0560211193) بداخل أنا وهي مجال الإعلام والمشاريع الإعلاميه متواجده بإذن الله شاكراً ومقدر لكم وراجياً من الله عز وجل ان يسدد على الخير خطاكم وان يرفع من هذا المنتدى إلى الأفق لأنه يحمل شخصيه لها وزنها وثقلها في الإعلام متنمينا لكم التوفيق .....
اخوكم المبتعث / سامي عبد الله الخليوي
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ......
الأحد ديسمبر 09, 2012 9:24 am من طرف حجي الشمري
» احلى صور لاحلى مذيعه محترمه على وجه الكون
الخميس يوليو 07, 2011 12:03 am من طرف سعادة السفير
» تكملة ل: ذبت يا قلبي
الخميس يونيو 30, 2011 4:45 pm من طرف mehdaelhadi
» من بلاد الحرمين إلى بلاد الضباب باحث عن الشهاده يارب
الجمعة يونيو 24, 2011 4:49 pm من طرف سامي الخليوي
» دبت يا قلبي
السبت يونيو 11, 2011 6:27 pm من طرف mehdaelhadi
» هل تتفضلين بالرد على قصيدتي
الثلاثاء مايو 24, 2011 6:03 pm من طرف mehdaelhadi
» لقاااااااء خدوووووووجه
الجمعة مايو 20, 2011 2:13 am من طرف mehdaelhadi
» رسالة شكر وعرفان ((الحب الخالد))؟؟
الثلاثاء فبراير 22, 2011 2:58 pm من طرف البحرالدافيء
» مساء الخير
الإثنين يناير 03, 2011 6:39 pm من طرف عاشق الصمت888